عوامل احیاء الصحوه الاسلامیه و استمرارها من منظور القرآن الکریم

و اذ قال ربک للملابکه انی جاعل فی الارض خلیفه: بقره 30، هو الذی جعلکم خلابف الارض الفاطر 39، و انفقو مما جعلکم مستخلفین فیه الحدید 7، ان المراد بالخلافه فی هذه الآیات هو خلافه الله تبارک و تعالى، ثم ذکر ان خلافه الانسان لله تبارک و تعالى على وجه الارض تقتضی بطبعها تصدى الانسان للحکم و الاداره على طبق ما یریده اللهتبارک و تعالى، و هذا البیان و ان کانت تختلف فى بعض النتائج الفرعیه، لکنها تشترک فى اثبات ان الانسان موظف شرعا باقامه الحکم الاسلامی على وجه الارض، لا ن بعضالاوامر التی یذکر فی القرآن و السنه، یتوقف امتثالها على وجود الحکومه و الاستعانه بها، مثل الامر باجراء الحدود، و الامر بتوحید الکلمه، و الاعتصام بحبل الله تعالى، و الى غیرذلک، فانلها تدلل بالالتزام على وجوب اقامه الحکم الاسلامی الذی یمکن من خلاله امتثال هذه الامور، و لاجل هذا یشترط الفقاهه فى قائد الامه الاسلامیه. لا ن الفقیه العادلالجامع للشرائط اولى باقامه الحکم الاسلامی انما هواعلم باحکام الاسلام من غیره. ان من نتائج الصحوه الاسلامیه التی شهدتها امتنا الاسلامیله فى العصر الاخیر ازدهارالفکر الاسلامی الاصیل فى مختلف ابعاد الاجتماعیه و السیاسیه و غیرها. و من جمله المجالات التی ازدهر فیها الفکر الاسلامی فی هذا العصر مجال نظام الحکم الاسلامی، اذتوجه العلماء و المفکرون الاسلامیون الى بحوث الفقیه و الاجتماعیه و السیاسیه فى هذا المجال و خاصه بعد قیام الثوره الاسلامیله فى ایران بوصفه حاجه فکریه حیله. الصحوهالاسلامیه هی مقدمه العوده الشعوب الاسلامیه الى الاسلام الحقیقى واحیاء تعالیمه و اجراء احکامه. فی هذا المقال نبحث عن عوامل احیاء الصحوه الاسلامیه من منظورالقرآن الکریم.

کلیدواژه ها:

القرآن الکریم ، الصحوه الاسلامیه ، الشعب المسلم ، النهضه الاسلامیه