الآثار الفردیه و الإجتماعیه للعباده فی المنهج التربوی للقرآن الکریم «الصلاه نموذجا»

سال انتشار: 1398
نوع سند: مقاله کنفرانسی
زبان: عربی
مشاهده: 284

فایل این مقاله در 15 صفحه با فرمت PDF قابل دریافت می باشد

استخراج به نرم افزارهای پژوهشی:

لینک ثابت به این مقاله:

شناسه ملی سند علمی:

ISEP01_002

تاریخ نمایه سازی: 18 دی 1399

چکیده مقاله:

الملخص المتأمل للحالة الراهنة للأمة الإسلامية، يجد آتها في أمس الحاجة إلى منهج تربوي يعمل على تقويمها وإصلاحها ليخرجها مما وقعت فيه من ضعف نفسي، وأزمات فكرية، وانحرافات أخلاقية، وفساد اجتماعی، زلزل کیانها وأة إلى تراجعها وتخلفها، و القرآن الكريم باعتباره کتاب هدایه واصلاح للفرد و المجتمع على حدة سواء، يقترح مناهج تربوية يرى أنها هي الوسيلة لذلک الصلاح المنشود، و فحينما تعرض للصلاة وهو يبرز أهدافها، تعرض لها من جهات متعددة، فقد تعرض لها في موضع على أنها من أوصاف المتقين، وتعرض لها مرة اخرى على أنها عنصر من عناصر البر والحق الذي رسمه الله لعباده ودعاهم إليه، وجعله عنوان على صدقهم في الإيمان، وعلى أنهم المتقون، كما تعرض لها على أنها سبيل يؤهل القائمين بها أن يتخوا في الدين ويتقرر لهم ما تفرضه الأخوة من حقوق وواجبات، كما تعرض لها على أنها عنوان للتمسک بالکتاب وسبيل للحصول على أجر المصلحين، إلى غير ذلك من الفوائد التربوية للصلاة شريطة أن تقام وتتفاعل معها كما أرادها الله تعالى، فالصلاة باعتبارها عبادة تربوية بامكانها أن تحقق في الإنسان العناصر المكونة لشخصيته الإيمانية على الصعيد الفردي، وإذا وجدت هذه الشخصية المؤمنة داخل المجتمع فإنها بالطبيعة تندفع نحو الخير والترابط والتعاون والاصلاح الاجتماعي؛ إذ المنهج التربوي الذي يؤسس له القرآن الكريم، من خلال الصلاة وما تحتويه من قيم ومبادئ وأبعاد تربوية عظيمة هو الوسيلة لذلك الاصلاح الاجتماعي.

نویسندگان

سیدزهیر المسیلینی

استادیار،مدرس ومدیر گروه کلام اسلامی جامعه المصطفی نمایندگی گرگان